أعربت نقابة السفر والسياحة عن عميق أسفها واستنكارها لما يتعرض له موظفو المصارف من تضييق على حقوقهم المشروعة وتعرض البعض منهم لحالات الفصل التعسفي والتسريح بحجة الأزمة المالية مما يعني تهديدا فعليا لأرزاق الموظفين وشتاتا لأسرهم بسبب فقدان مصدر الدخل.
وأكدت النقابة وكل منتسبيها وقوفها ومساندتها المطلقة لنقابة المصرفيين في مواجهة عمليات الفصل التعسفي الذي تمارسه المصارف ضد الموظفين. كما تهيب باتحاد النقابات وعموم الحركة النقابية والعمالية بمضاعفة الجهود واستنهاض العمل الجماهيري دعما للموظفين المفصولين مساندتهم
ماديا ومعنويا، مع ضرورة تدخل وزارة العمل والتأكيد على سيادة القانون من خلال استصدار تشريعات لمنع فصل الموظف بشكل تعسفي ووضع آليات ومعايير تعويض مجزية في حال وقوع الفصل التعسفي للحد من تلك الظاهرة التي أصبحت سياسة عامة تلجأ إليها مؤسسات وشركات القطاع الخاص تحت ذريعة الأزمة لمالية والتي لا ذنب للعمال والموظفين فيها. كما تناشد نقابة السفر والسياحة كل القوى الديمقراطية والحقوقية بالوقوف بجانب المفصولين وتفعيل الأدوات والوسائل التشريعية عبر المجلس النيابي لتنفيذ وتشريع توجيهات القيادة والسياسة الداعية إلى عدم فصل البحرينيين من أعمالهم بسبب تداعيات الأزمة المالية.